تقول الإختصاصية في علم النفس والمعالجة النفسيّة د. شارلوت الخليل أن ندرة المتنزّهات المجانية في لبنان والحدائق العمومية إضافة إلى ارتفاع أسعار المخيمات الصيفية والنشاطات المتنوعة، ساعدت في ترك الأولاد يتعرّضون للشاشة ساعات طويلة. وهو أمرٌ يؤثر عليهم ليس من الناحية النفسية فقط إنما أيضا من النواحي الاجتماعية والجسدية والفكرية.
وشددت في حديث لـMTV على أن الولد تحت سن الخامسة لا يمكنه الفصل ما بين الخيال والواقع وبالتالي فإن كل ما قد يشاهده سينطبع في ذهنه ويصدّقه وقد يحاول تقليد ما يشاهده من خلال تعاطيه مع من هم حوله.